إن أي عملية تغيير في أي بلد تحتاج إلى فهم معمق ودقيق لهذا البلد وطبيعته، وقواه الفاعلة والمؤثرة، وهذا الفهم المعمق لا يأتي إلا من خلال مراكز دراسات فاعلة، مما يجعل هذه المراكز تشكل أهمية قصوى للمجتمعات.
حيث كونها الأداة الأهم لتزويد أصحاب القرار في الدولة بالبيانات والمعلومات اللازمة على جميع المستويات (العسكرية والأمنية والسياسية والإجتماعية والإقتصادية ، وغيرها) والتي تفيدهم في اتخاذ القرارات الصائبة والصحيحة.
خاصة إذا اعتمدت هذه المعلومات على قاعدة بيانات مستمدة من استطلاعات للرأي وورشات عمل وندوات لمتخصصين في العديد من المجالات.
مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية من أهم مراكز الدراسات والبحوث في المنطقة عامة وفي اليمن بشكل خاص والذي من ضمن أهدافه السامية تقديم استشارات في مختلف المجالات السياسية والأمنية التي تهم بالدرجة الأولى الجمهورية اليمنية من خلال نشر تقارير دورية تستشرف معالم المستقبل وأهم المخاطر المحدقة باليمن والمنطقة بشكل عام.
كما يتعين على المركز العمل على إجراء العديد من الحوارات مع صنّاع القرار والهامات الوطنية والأمنية والسياسية، والإقتصادية ونشر المعلومة الموثوقة المصدر إلى أكبر دائرة ممكنة من جمهور الباحثين والجامعيين والإعلاميين ومتابعة التحولات الإقليمية والدولية ورصد تأثيراتها على اليمن و المنطقة العربية، وإعداد الدراسات والتقارير المعمقة في هذا المجال.
فضلاً عن تنظيم النشاطات البحثية والفكرية من منتديات وملتقيات وندوات وحلقات دراسية يعتمد المركز في إجراء دراساته وذلك:
– بتبادل الزيارات واستضافة العديد من الأخصائيين في مجالات متنوعه من الدول العربية
– الإجتماعات بشكل دوري للحوار والمناقشة عبر المحاضرات .
– القيام باستطلاعات مسحية حول توجهات المجتمع إزاء بعض القضايا الهامة وتحليلها.
– الإتصال والتنسيق مع الجهات المختصة سواءً جامعات أو مؤسسات.
كل الشكر والتقدير لرئيس المركز الأستاذ محمد الولص بحيبح لما يبذله من جهود عظيمة في سبيل إنجاح هذا المركز ونتمنى له مزيداً من التميز والنجاح للجميع.
