الرئيس اليمني يثمن جهود التحالف بقيادة السعودية لتطبيع الأوضاع بالمحافظات الشرقية ويوجه بتوثيق الإنتهاكات ومحاسبة مرتكبيها
اليمن

جدد الرئيس اليمني رشاد العليمي توجيهاته بضرورة توثيق جميع انتهاكات حقوق الإنسان التي رافقت الإجراءات الأحادية للمجلس الإنتقالي في محافظة حضرموت شرق البلاد، وفتح تحقيق شامل بشأنها، ومساعدة المتضررين، وضمان المحاسبة وعدم إفلات مرتكبي الانتهاكات من العقاب.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بمحافظ حضرموت سالم الخنبشي، لمتابعة الأوضاع الأمنية والمعيشية في المحافظة، والتأكيد على دعم الدولة الكامل للسلطة المحلية في ظل التطورات الأخيرة.
وخلال الاتصال أكد رئيس مجلس القيادة على مكانة محافظة حضرموت في المعادلة الوطنية، باعتبارها ركناً أساسياً في خطة التعافي، والاستقرار الوطني، ونموذجاً للتعايش والسلم الاجتماعي، مشدداً على التزام الدولة بحماية أمنها واستقرارها، وصون مصالح أبنائها، والحفاظ على خصوصيتها، ووحدة نسيجها الاجتماعي، وفق وكالة “سبأ”.
واستمع العليمي من الخنبشي إلى تقرير حول مستجدات الأوضاع في حضرموت، ومستوى التقدم في الجهود المبذولة لإعادة تطبيع الأوضاع بدعم من المملكة العربية السعودية، وتعزيز حضور مؤسسات الدولة في المحافظة.
وأكد رئيس مجلس القيادة دعم الحكومة لقيادة السلطة المحلية وتمكينها من أداء مهامها في رعاية المصالح العامة، وترسيخ الأمن والاستقرار، وحماية السكينة العامة، ورفض أي إجراءات خارج الصلاحيات الدستورية والقانونية ومرجعيات المرحلة الانتقالية، وفي مقدمتها إعلان نقل السلطة واتفاق الرياض.
وأشاد العليمي بالجهود التي يبذلها تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات لإعادة تطبيع الأوضاع في المحافظات الشرقية، وتجنب أي تداعيات من شأنها الإضرار بمصالح اليمنيين ومفاقمة معاناتهم الإنسانية.
وثمّن العليمي وعي أبناء حضرموت ومواقفهم في تغليب المصلحة العامة، والالتفاف حول قيادة السلطة المحلية، وإفشال محاولات زعزعة أمن واستقرار المحافظة، مؤكداً أن حضرموت ستظل ركيزة للدولة والتنمية وسيادة النظام والقانون.


