اخبار

الأمين العام للأمم المتحدة: التصعيد شرق اليمن يعمق الإنقسام ويشكل تهديداً مباشراً للأمن الأقليمي من البحر الأحمر وحتى القرن الأفريقي

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من خطورة التصعيد شرق اليمن، على خلفية تحركات وصفها بالأحادية لقوات المجلس الانتقالي في حضرموت والمهرة، مؤكداً أن هذه الإجراءات تعمّق الانقسامات ولا تمهّد للسلام، وتشكل تهديداً للأمن الإقليمي في البحر الأحمر وخليج عدن والقرن الأفريقي.

وقال غوتيريش، في مؤتمر صحفي عقب إحاطة قدمها لمجلس الأمن: ”في وقت سابق من هذا الشهر، تقدمت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي نحو حضرموت والمهرة.أوضحتُ لمجلس الأمن أن الإجراءات أحادية الجانب من قبل المجلس الإنتقالي، لن تُمهّد الطريق للسلام في اليمن بل تعمّق الانقسامات، وتصلّب المواقف، وتزيد من خطر التصعيد الأوسع والتشرذم”.

وأكد إن أي استئناف واسع للأعمال العدائية ستكون له تداعيات خطيرة، على السلم والأمن الإقليميين، بما في ذلك البحر الأحمر وخليج عدن والقرن الأفريقي.

وشدد على ضرورة صون وحدة اليمن وسلامة أراضيه، وداعياً جميع الأطراف، بما فيها الجهات الإقليمية، إلى ضبط النفس وخفض التصعيد واللجوء إلى الحوار.

وقال إن اليمن بحاجة إلى تسوية سياسية مستدامة عبر التفاوض، تلبي تطلعات اليمنيين وتنهي النزاع، مجدداً إدانته لاستمرار احتجاز الحوثيين لـ59 من موظفي الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية، ومطالبته بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.

وأشار الأمين العام إلى تفاقم الأزمة الإنسانية مع وجود أكثر من 4.8 ملايين نازح واحتياج 19.5 مليون شخص للمساعدات، مؤكداً التزام الأمم المتحدة بدعم مسار السلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى