
أستبعد الرئيس اليمني، ضمنيًا، السلام مع الحوثيين وأكد ان الجماعة الحوثية باتت حالة ميؤوس منها كشريك لصناعة السلام.
جاء ذلك في لقاء اليوم الاربعاء 27 أغسطس 2025، مع سفيرة المملكة المتحدة، عبده شريف، بحث فيه الرئيس العليمي العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومستجدات الاوضاع المحلية، والاطلاع على التحديثات المتعلقة ببرامج الدعم الدولي للاصلاحات الشاملة في البلاد.
وطالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن بتحرك دولي أكثر صرامة لمواجهة التهديدات الحوثية، بما في ذلك توسيع العقوبات عليهم، مؤكدا ان المليشيات الحوثية باتت حالة ميؤوس منها كشريك جاد لصناعة السلام، وأن تشديد الضغوط عليها هو الخيار السلمي الأكثر واقعية لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة.
واشاد الرئيس بالمواقف البريطانية الداعمة لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، والدور المحوري الذي تضطلع به المملكة المتحدة لدعم الشعب اليمني في المحافل الدولية، باعتبارها حاملة القلم في مجلس الأمن.
كما اثنى على التدخلات الإنسانية، والانمائية البريطانية، بما في ذلك دعم الاستقرار المالي والنقدي، والبناء المؤسسي، اضافة الى الدعم المقترح لتجويد المحتوى الاعلامي، ومواجهة السرديات المضللة بشأن الملف اليمني.
وتطرق رئيس مجلس القيادة الرئاسي الى مستوى التقدم في برنامج الاصلاحات الشاملة، والخطوات الجادة التي قطعتها الحكومة، والبنك المركزي في تنفيذ قرارات مجلس القيادة الرئاسي، وخطة التعافي الاقتصادي، التي كان أبرزها تشكيل لجنتي الموازنة، وتنظيم الاستيراد، بما يعزز الشفافية، والإيرادات العامة، وتعزيز موقف العملة الوطنية.
وتطرق اللقاء الى التهديدات المستمرة التي تمثلها مليشيا الحوثي الارهابية على السلم والامن الدوليين، بدعم وثيق من النظام الايراني، بما في ذلك تزايد المخاطر المترتبة على استمرار تدفق السلاح الايراني الى المليشيات الارهابية.
ولفت في هذا السياق، إلى التهديدات الأمنية المتزايدة للأمن والسلم الدوليين من التخادم الحوثي الصريح مع التنظيمات الإرهابية، بما في ذلك حركة الشباب الصومالية، فضلاً عن استمرار المليشيات في استخدام الاقتصاد، والتحويلات المصرفية كأداة حرب ضد اليمنيين.
وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على ما تستدعيه هذه التهديدات من تحرك دولي أكثر صرامة.


