تحليلات

خارطة طريق اقترحها عبدالله اسماعيل المستشار السياسي والإعلامي لدى مركز البحر الأحمر للدراسات لتجريم الزيدية العنصرية

الكاتب | عبدالله اسماعيل

صراعنا ليس مع مذهب فقهي، بل مع منظومة سياسية-عقدية تُؤسِّس للتمييز العنصري على خلفية عرقطائفية.

وفيما يلي أقترح خارطة طريق تحقق هدف الوصول الى بر الأمان من خلال عملية مزمنة لتجريم الزيدية العنصرية وحاملتها السلالية من خلال التالي:

-أولا: إدراج التمييز السلالي بالنسب الديني ضمن أشكال التمييز العنصري المجرم في القوانين الوطنية، وربطه بالعقوبات الرادعة.

-ثانيا: إزالة أي محتوى يَحصر الحق العام في نسبٍ مخصوص، وتجريم خطاب الولاية المولودة في منابر التعليم والإعلام.

-ثالثا: النصّ على أن السلطة حقّ عام يقوم على الاختيار الحرّ والكفاءة، ولا شرعية لأي تمييز بالميلاد أو النسب أو الانتماء العائلي.

-رابعا: تشكيل هيئة مستقلة لمكافحة التمييز السلالي، تتلقى الشكاوى، وتصدر تقاريرا سنوية، وتملك صلاحيات الإحالة للنيابة.

-خامسا: توثيق الجرائم القائمة على التمييز السلالي، قديما وحديثا، وتخليد ذاكرة الضحايا، لأن النسيان يعيد إنتاج الفكرة.

-سادسا: بناء خطاب شرعي حقوقي مشترك يُبطل دعوى القداسة المولودة، ويؤكد أن الكرامة تُكتسب بالإنسانية لا بالميلاد.

-سابعا: منع أي محاصصة في المال العام أو الوظائف أو المنابر على أساس السلالة، وتجريم توظيف الخُمس وغيره من الأدوات الاقتصادية الزيدية بأي شكل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى