لحظة تاريخية تشهدها المملكة العربية السعودية، حيث تتحول الرياض إلى مركز عالمي لصياغة مستقبل العالم.
تستضيف وفود الدول العظمى لمناقشة أعمق الأزمات والصراعات الدولية، ورسم خارطة طريق نحو السلام بين الولايات المتحدة وروسيا واوكرانيا والاتحاد الأوروبي.
إن هذه الثقة الدولية الرفيعة التي تحظى بها المملكة العربية السعودية ليست وليدة اللحظة، بل ثمرة نهج سياسي متزن ورؤية استراتيجية عميقة وقوية، جعلت من السعودية شريكًا موثوقًا في معالجة الأزمات العالمية، وقوة مؤثرة في صياغة مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا.
ومن خلال هذا الدور التاريخي، تُثبت المملكة أنها ليست مجرد طرف في المعادلة الدولية، بل لاعب رئيسي في توجيه دفة الأحداث نحو حلول مستدامة تُعزز الأمن والسلم الدوليين.
محمد الولص بحيبح
رئيس مركز البحر الأحمر
للدراسات السياسية والأمنية
