اللواء عثمان مجلي عضو مجلس القيادة الرئاسي يلتقي رئيس مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية

الرياض – خاص

إلتقى اللواء عثمان مجلي عضو مجلس القيادة الرئاسي بالأستاذ محمد الولص بحيبح رئيس مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية في العاصمة السعودية الرياض.

وخلال اللقاء قدم استمع عضو مجلس القيادة من رئيس المركز عن أنشطة وتحركات وفعاليات وإصدارات المركز منذ تأسيسه في مطلع العام 2022 سواءً المحليه والإقليمية، وافتتاح مكتب إقليمي للمركز في القاهرة وحول العلاقات التي يتم نسجها وبنائها مع مراكز دراسات عربية ومؤسسات إعلامية وثقافية خليجية ومصرية وشخصيات دبلوماسية وسياسية وإعلامية دولية.

مشيراً إلى أهمية الإنفتاح والتواصل مع المراكز البحثية المحليه والإقليمية، لما من شأنه خدمة القضية الوطنية العادلة والإسهام في التوضيح والإرشاد للرأي العام عن قضيتنا الوطنية العادلة وفضح جرائم عصابات الحوثي المدعومة إيرانياً من خلال دراسات وتحقيقات وأبحاث مؤكده بالدلائل والأرقام والحقايق.

وأوضح الولص لعضو مجلس القيادة بأن المرحلة حرجة التي يمر بها الوطن وعن تطلعات وآمال الشعب والنخب وقادة الرأي والفكر والجيش والمقاومة في مجلس القيادة الرئاسي لقيادة البلاد والمرحلة الراهنة والعصيبة إلى بر الأمان والقضاء على الإنقلاب والتمرد وعصابات الإجرام الحوثية التي فتكت باليمن أرضاً، وإنساناً.

من جانبه رحب اللواء عثمان مجلي عضو مجلس القيادة الرئاسي برئيس مركز البحر الأحمر للدراسات مؤكداً على أهمية وجود مراكز الدراسات والأبحاث للقيام بواجبها المناط كونها تمثل رديف لمؤسسات الدولة من خلال إعداد الدراسات والأبحاث بعمل مهني ودقيق.

وقدم الولص لعضو مجلس القيادة الرئاسي أبرز الإصدارات والأبحاث والدراسات التي نشرها المركز باللغتين العربية والإنجليزية وقدم اللواء عثمان مجلي الشكر لقيادة مركز البحر الأحمر وكوادره والباحثين على ماقدموه من جهود خلال عام في إعداد دراسات وأبحاث تفضح الجرائم والانتهاكات الحوثية الكبيره.

وأكد اللواء مجلي دعمه واهتمامه لمركز البحر الأحمر للدراسات لما من شأنه خدمة الوطن وتقديم إنجازات علمية ومعرفية في مجال الدراسات والأبحاث.

مضيفاً بأن مجلس القيادة الرئاسي سيكون بعون الله عند تطلعات الشعب وآماله ولن تخيب هذه التطلعات لأبناء الشعب، مشيراً أن العصابات والمليشيات سوف تنتهي وإن لا مستقبل لها في اليمن وأن اليمن لابد أن ينعم بالسلام الشامل والإستقرار بين كل أبناءه وإنه سيتحقق الإستقرار والإزدهار لليمن السعيد مهما صعبت الأمور.