
حذر الرئيس العليمي، في اتصال مع محافظ حضرموت، من أن أي تصعيد ميداني، في حضرموت سيضر بمصالح المواطنين وخدماتهم الاساسية، وسيفتح الباب أمام مخاطر، يجب تفاديها بكل الوسائل.
وأكد الدعم الكامل لقيادة السلطة المحلية، للقيام بواجباتها الدستورية، والدفاع عن هيبة الدولة، وسلطاتها الحصرية، ومصالح المواطنين، وتفويت الفرصة امام المليشيات الحوثية والتنظيمات المتخادمة معها للعبث بأمن، واستقرار حضرموت.
وقال إن حضرموت كانت وستظل قاطرة الدولة، والتنمية، وركناً أساسياً في المشروع الوطني الجمهوري، داعيًا جميع القوى والمرجعيات القبلية والمكونات السياسية في المحافظة، إلى تغليب لغة الحكمة، وتوحيد الصف والالتفاف حول قيادة السلطة المحلية، ومؤسساتها الوطنية.
وجدد التزام الدولة بتمكين أبناء حضرموت من إدارة مواردهم وتحقيق تطلعاتهم في التنمية والتمثيل العادل في السلطة والثروة،و أن السبيل الوحيد لتحقيق هذه التطلعات يتمثل بوحدة ابناء حضرموت، وحماية المكاسب والمصالح العامة، وتعزيز الامن والاستقرار، وتحصين المحافظة من محاولات الاستقطاب، أو الفوضى.
ولفت إلى إن المجلس والحكومة سيعملان بكل مسؤولية مع قيادة السلطة المحلية من اجل تطبيع الاوضاع، ودعم اي جهود حميدة لتسوية الخلافات البينية.



