اخبار

سلاح أمريكي بيد الحوثيين.. كيف وصل إليهم؟ وما علاقة حركة طالبان؟

BBC

قالت مصادر لـ ”بي بي سي” إن نصف مليون سلاح حصلت عليه طالبان في أفغانستان قد فقدت أو تم بيعها أو تهريبها إلى جماعات مسلحة، مع اعتقاد الأمم المتحدة بأن بعضها وقع في أيدي جماعة الحوثي وأيضا عناصر تابعة لتنظيم القاعدة في اليمن.

وذكر التقرير “مع تقدم طالبان عبر أفغانستان في عام 2021، استسلم العديد من الجنود الأفغان أو فروا، وتخلوا عن أسلحتهم ومركباتهم. وقال شخص من اللجنة إنهم تحققوا مع مصادر أخرى من أن مكان وجود نصف مليون قطعة غير معروف”.

وفي تقرير صدر في فبراير هذا العام 2025م، ذكرت الأمم المتحدة أن المنظمات التابعة لتنظيم “القاعدة”، بما في ذلك حركة طالبان باكستان، والحركة الإسلامية في أوزبكستان، وحركة تركستان الشرقية الإسلامية، إضافة الى جماعة الحوثي اليمن، حصلت على الأسلحة التي استولت عليها طالبان أو باعتها في السوق السوداء.

وطرحت هيئة الإذاعة البريطانية هذا الوضع على حمد الله فطرات، نائب المتحدث باسم حكومة طالبان، الذي أخبر هيئة الإذاعة البريطانية أنها “تأخذ حماية الأسلحة وتخزينها على محمل الجد.. حيث يتم تخزين جميع الأسلحة الخفيفة والثقيلة بشكل آمن ، نحن نرفض بشدة ادعاءات التهريب “.

وقال تقرير للأمم المتحدة لعام 2023 إن “طالبان سمحت للقادة المحليين بالاحتفاظ بنسبة 20٪ من الأسلحة الأميركية المضبوطة، وأن السوق السوداء كانت مزدهرة نتيجة لذلك. وينتمي هؤلاء القادة إلى طالبان ولكن غالبا ما يتمتعون بدرجة من الحكم الذاتي في مناطقهم”.

وأشارت الأمم المتحدة إلى أن “إهداء الأسلحة يمارس على نطاق واسع بين القادة والمقاتلين المحليين لتعزيز السلطة. ولا تزال السوق السوداء مصدرا غنيا للأسلحة لطالبان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى