مقالات

لقاء مكي يكتب عن ”تشييع حسن نصر الله”

استغرق تشييع قاسم سليماني قبل خمس سنوات، عدة أيام، وطاف مدنا بالعراق وإيران، وشارك فيه الملايين، لكن ذلك لم يغير شيئا في حقيقة أن مقتله تسبب في تعثر المشروع الإيراني بعده.

كذلك تشييع حسن نصر الله، فحجمه أقل مما حصل لسليماني لأسباب معروفة، لكنه في كل حال لن يلغي حقيقة غياب الرقم الأهم في المعادلة الإقليمية الإيرانية بعد سليماني، وقد كان من أولى نتائج ذلك سقوط نظام الأسد بأقل قدر من الدماء والخسائر للسوريين.

سينتهي التشييع ويعود الناس إلى بيوتهم، وقد يصبح ضريحه مزارا عند البعض، لكن الحقائق على الأرض لن تتغير، كما تاريخ نصر الله الذي سيتضمن ما يقابل تقدير محبيه، الكثير من البغض من أولياء الدم من السوريين واللبنانيين، الذين فجعوا بما فعل، وموقف هؤلاء لا يعنيه كيف قُتل ومن قتله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى