التقى محمد الولص بحيبح رئيس مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية في جنيف الدكتور مهاجري زيان رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية.
وخلال اللقاء قدم الولص موجزا لرئيس الهيئة الأوروبية عن المشهد اليمني والملفات الساخنة في اليمن وحول ماحققه مركز البحر الأحمر من اصدار دراسات وابحاث في الاعوام الماضية 2022 و2023 وفي الربع الاول من العام الحالي 2024 وما تم إعداده من فعاليات وبرامج وأنشطة على صعيد المستوى المحلي والاقليمي، بالإضافة إلى التطلعات والخطط المستقبلية التي يطمح لها المركز بانتاجه البحثي والمعرفي لما من شأنه إيجاد دور وحضور فعال وموثر في اوساط المجتمع الدولي من خلال فتح مكتب للمركز في العواصم الدولية.
واستمع الولص إلى شرح من الدكتور مهاجري رئيس الهيئة الأوروبية عن نشاط وخطط ودور الهيئة في دول الاتحاد الاوروبي والمشاركة بفعالية بالتعاون مع المنظمات الحقوقية والمؤسسات البحثية ومع العديد من الموسسات المعتمدة في الاتحاد الأوروبي وكذلك عن دور الهيئة في بناء الجسور والعلاقات بين الأديان ودعم السلام والقضايا الإنسانية في أي مكان ونبذ العنف والتطرف ومعالجة آثار الحروب والصراعات وإعداد الأبحاث العلمية والفعاليات واللقاءات وخصوصا في أوروبا.
وأوضح الدكتور مهاجري عن بعض جهود ونشاط الهيئة في اوروبا ومنها مشروع سمي بمشروع اعتدالونا والذي صدر عن الهيئة الاوروبية في هذا الجانب كتاب بهذا الاسم اعتدالونا يوضح اعتدال الإسلام وإن الإسلام دين تسامح وعدل ومساواة ومحبة.
وفي اللقاء تم الاتفاق بين الطرفين على إيجاد وإعداد آلية عمل مشترك وتوقيع إتفاقية تعاون بين المركز والهيئة وذلك خلال شهر أبريل الحالي وبعد نقاشات مستفيضة تم الاتفاق بين المؤسستين على ان تكون اولويات هذا الاتفاق هو الاهتمام بالقضايا الإنسانية واعداد الابحاث والدراسات والتصورات في كثير من الجوانب وفي مقدمتها دعم إحلال السلام في اليمن والمساهمة في معالجة اثار الحروب والصراعات في اليمن والمنطقة وكذلك دعم حقوق المرأة والطفل والمساهمة في عملية إعادة الاعمار في اليمن من خلال دراسات حديثة وتصورات بالتعاون مع الشركاء الدوليين للمؤسستين وكذلك المشاركة بعقد الفعاليات والندوات في الجوانب ذات الصلة بالاتفاق وبرتوكول التعاون المشترك.
حضر اللقاء الباحث الإسترالي في الشان العربي علي القصار منسق العلاقات العامة لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية في أوروبا.