التقى محمد الولص بحيبح في جنيف مع البروفيسور السويسري السيد صموئيل جاردز مدير مركز البحر الأحمر العابر للحدود والتابع لوزارة الخارجية السويسرية.
وفي اللقاء قدم الولص شرح عن الاحداث الحالية في البحر الأحمر والتي تهدد البيئة البحرية الى اسباب ماتقوم به جماعة إيران الحوثية امام مرى ومسمع العالم من اعمال تخريبية تستهدف الملاحة الدولية وكذلك ماتقوم جماعة الحوثي من زرع الالغام في مياة البحر الأحمر اليمنية وهذا يوكد انه البحر الوحيد في العالم حاليا تم فيه زراعة الغام.
وتحدث الولص الى السيد صموئيل جاردز عن الحاجة الضرورية والملحة للدور العلمي الذي يحتاجه البحر الأحمر وخصوصا على السواحل اليمنية وكيف يتم مواكبة الجانب العلمي مع الاهتمام بالأمن البيئي ودراسة الشعب المرجانية ومستقبل الاستثمار في البحر الأحمر واوضح الولص بان المركز انشاء وحدة الدراسات العلمية والبيئية والاستثمار في يوليو 2023 وتم تعيين فيها مديرا متخصص في البيئة البحرية والعلوم الزراعية وباحث في شان الجزر اليمنية ومناخها وتضاريسها الطبيعية حيث يعمل المركز حاليا على تعزيز قدرات وخبرات وامكانيات هذه الوحدة وذلك من خلال التعاقد مع خبراء مصرييين ويمنيين ويحتاج هذا الفريق الى دورات متخصصة لتعزيز قدراتهم العلمية والبحثية لاداء دور مهم وناجح.
وبدوره رحب السيد صموئيل بالولص رئيس المركز وتواجده في جنيف وقدم السيد صموئيل جاردز توضيح عن نشاط المركز السويسري المهتم بدراسة البحر الأحمر والمتخصص في الجانب العلمي والبيئي والمدعوم رسميا من الحكومة السويسرية واوضح مدير المركز السويسري ماقدمه مركزهم من جهود وتحركات وابحاث في بعض الدول المشاطئة على البحر الأحمر بالتعاون مع جامعات وموسسات علمية في الاردن وجيبوتي واكد انه يوجد لديهم ضمن برامجهم والخطط لديهم في مركز البحر الأحمر العابر للحدود بعمل زيارات الى اليمن وفتح مقر لهم في العاصمة عدن لممارسة نشاطهم العلمي والابحاث عن قرب واوضح ان سواحل اليمن غنية بالشعب المرجانية وتحتاج ذلك الى اجراء دراسات عميقة وواسعة وعلى ضوء ذلك وضع خطط وبرامج للحفاظ على البيئة البحرية بالتنسيق والعمل مع الموسسات المختصة في الحكومة اليمنية ومركز البحر الأحمر للدراسات.
واتفق الطرفين على استمرار اللقاءات والتواصل والعمل على اعداد الية عمل ووضع اتفاق تعاون مشترك وتم الاتفاق على البدأ في وضع نقاط وبنود الاتفاق والبرتوكول وتم وضع خطة لهذا العمل لمدة 6 اشهر لوضع خطط العمل والاتفاقية ومن ثم التوقيع عليها لبدء الخطوات العملية والتنفيذ بين المؤسستين.
حضر اللقاء الباحث الأسترالي في الشان العربي علي القصار منسق العلاقات العامة لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية في أوروبا.
