بيان أممي يدعو إلى ضبط النفس ويقول أن الغارات الإسرائيلية على اليمن والتصعيد الحوثي يقوضان جهود السلام
قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، انه يتابع بقلق بالغ التقارير الواردة بشأن غارات جوية إسرائيلية شُنت في وقت سابق على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى والمناطق المحيطة بها في الحديدة ومحطات كهرباء في صنعاء في اليمن.
كما اشار إلى أن قلق بالغ يساوره إزاء الإطلاق المتزامن للصواريخ الباليستية من قبل الحوثيين باتجاه إسرائيل التي ضربت وألحقت أضرارا جسيمة في إحدى المدارس وسط إسرائيل.
وحث ستيفان دوجاريك، جميع الأطراف الامتثال بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني واحترام وحماية المدنيين وكذلك البنى التحتية المدنية، وممارسة اقصى درجات ضبط النفس، محذراً من خطر المزيد من التصعيد في المنطقة.
وقال في بيان صادر عنه الخميس: ”تشير التقارير الأولية إلى سقوط ضحايا مدنيين، من بينهم تسعة قتلى وثلاثة جرحى، بالإضافة إلى أضرار كبيرة لحقت بموانئ البحر الأحمر مما سيؤدي إلى الحد من قدرات الموانئ بشكل فوري وملحوظ”.
وأضاف: ”تأتي الغارات الجوية اليوم بعد نحو عام من أعمال الحوثيين التصعيدية في البحر الأحمر والمنطقة، التي تهدد أرواح المدنيين والاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة البحرية”.
ووفقًا لـ ”ستيفان دوجاريك”، تقوض هذه الأعمال جهود الوساطة التي يقودها المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ للتوصل إلى حل سياسي للصراع في اليمن عن طريق التفاوض.
ودعا الأمين العام مجددا للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من الموظفين المحتجزين تعسفيًا من قبل الحوثيين.