اخبار
أخر الأخبار

الولص رئيس مركز البحر الأحمر للدراسات ومعه رئيس وحدة الرصد والتحليل بالمركز في لقاء رسمي بالسفير الصيني لدى اليمن السيد شاو تشنغ

إستقبال السفير الصيني لدى بلادنا لرئيس مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية

الرياض – خاص

إلتقى رئيس مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية اليوم الإثنين في الرياض بالسفير الصيني لدى اليمن السيد شاو تشنغ ويعتبر هذا اللقاء الأول لقيادة المركز مع البعثات الدبلوماسية لدى اليمن، يأتي ذلك في إطار خطط وبرامج المركز في اللقاءات مع السفراء والدبلوماسين الأجانب والأشقاء المعتمدين لدى اليمن ضمن مهام وأولويات المركز في تقديم الدراسات والأبحاث والتصورات والتشخيص حول القضايا الوطنية والصراع الذي تعيشه اليمن مع العصابة الإجرامية المسلحة المتمردة، ويتطلع المركز ويعمل على نسج علاقات متينة مع البعثات الدبلوماسية الشقيقة والصديقة في كل مايخدم الوطن ويعكس صورة إيجابية ومشرفة عن النخب وقادة الراي والفكر ومراكز الأبحاث في اليمن.

وقدم الولص للسفير شاو تشنغ توضيح بإيجاز عن عمق العلاقات الصينية اليمنية والعلاقات الصينية العربية حيث أن أول طريق تم تعبيدها بالازفلت في اليمن هي هدية من الشعب الصيني الصديق لليمن، وتناول الولص ماتشهده الصين من طفره في النهضة الإقتصادية والتكنولوجيا والمعرفة، التي خدمت الإنسان هذه التكنولوجيا في كل مكان في العالم وجعلت التكنولوجيا بين يدي الإنسان البسيط، وأنه في الحقيقة لولا الصين كان هناك احتكار لايوصف من الدول الصناعية وذلك في سوق التكنولوجيا ووسائل العصر الحديث والأجهزة الإلكترونية الحديثة كذلك فإن الصين لايوجد لها تاريخ عدائي او استعماري مع الدول العربية عكس الدول العظمى الأخرى وهذا مايميز الصين الشعبية.

كذلك قدم الولص شرح واسع لسعادة السفير الصيني عن ماتعانيه اليمن منذ إنقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية على الدولة ومخرجات الحوار الوطني وفند رئيس مركز البحر الأحمر للسفير الصيني جرائم مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً في مجال اختطاف وإعتقال النساء في اليمن وإهدار كرامتهن وإنسانيتهن وارتكاب كل المحرمات في حق المرأة اليمنية وكذلك عن جرائم زراعة الألغام في اليمن بمشاركة خبراء الحرس الثوري وخبراء حزب الله ومليشيا الحوثي حيث وصلت إعداد ماتم زراعته من ألغام أكثر من أثنين مليون لغم وعبوة ناسفة وتم تقديم شرح كامل عن خطر المراكز الصيفية الحوثية وأخطاره الكبيرة، كما تم توضيح كل جرائم الحوثي في تدمير الاقتصادي الوطني ونزوح ملاييين اليمنين من مناطق سيطرة الحوثى الى مأرب وجنوب اليمن وخارج اليمن وهذا النزوح القسري لاول مرة يحدث في تاريخ الصراعات اليمنية.كما اوضح الولص رئيس المركز شرح عن مدينة المافيا في اليمن وهي محافظة صعدة والتي أصبحت مدينة مافيا بماتعنيه الكلمة وتعتبر احد مراكز أوكار الشر والإرهاب ومصدر لتهريب اكبر كميات الحشيش والمخدرات الى دول الخليج وفيها مئات العناصر الارهابية والاجرامية من ايران ولبنان والهند وباكستان وسوريا والعراق وافغانستان وافارقه واصبحت صعدة حقيقة مرتع للمافيا الجديدة في المنطقة.

وقدم الولص رئيس المركز توضيح لسعادة السفير بان مركز البحر الأحمر للدراسات كونه يمثل تيار واسع من النخب وقادة الراي والفكر في اليمن يوكد المركز بان ضمن منهجه واهدافه هو تحقيق السلام والاستقرار وان السلام مطلب الشرعية ومطلب غالبية الشعب اليمني، ولكن الحوثي هو من يرفض السلام، الحوثي هو من رفض صيانة خزان صافر القنبلة الموقوتة في البحر، الحوثي هو من رفض فتح طريق بعرض 3 متر في تعز، الحوثي هو من رفض الافراج عن المعتقلين حيث أن سجون الحوثي تعج بعشرات الالاف من المعتقلين اليمنيين ورفض صرف مرتبات الموظفين في المناطق التي يسيطر عليها بينما الإيرادات من الحديدة ومن الضرائب هي مبالغ مالية كبيرة مئات المليارات والمرتبات تعتبر جزء بسيط منها، كما تم مناقشة كثير من الجوانب بشان الإقتصاد اليمني ونقل التجربة الصينية إلى اليمن.

واوضح الولص بان الشرعية لاتوجد فيها سجون اعتقال للنساء والأطفال ولاتوجد عمليات اغتصاب اوتكتيم الأصوات والافواه في مناطق الشرعية كما يحدث في مناطق الانقلاب الاجرامي الحوثي. وقدم المركز طلبا الى السفير الصيني ان يكون هناك دور اكبر للصين في الامم المتحدة ومجلس الامن لمواجهة التقاعس والسكوت للمجتمع الدولي تجاه جرائم الحوثي وعدم التزامه بتنفيذ اي خطوات من اجل السلام اومن اجل توفير مناخ خصب للسلام والاستقرار وتوقيف الحرب.

كما تحدث الاخ عمار التام رئيس وحدة الرصد والتحليل في المركز عن عمق العلاقات الصينية اليمنية والعربية وعن الامال والتطلعات لدى الاجيال العريية في الاستفادة من التجربة الصينية ونجاحها.

واكد بااهتمام عمار التام أن اللقاء بالسفير والسفارة هي البوابة الاولى لبناء شراكة دبلوماسية ثقافية وفكرية بين المركز والسفارة الصينية في مجال الإعداد والتأهيل للكادر الفني والبحثي بالمركز والحصول على عدد من مقاعد الدراسة في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.

وتناول عمار التام اهمية طريق الحرير في تعميق الاقتصاد الاستراتيجي اقليميا ودوليا، والدور المطلوب من الصين لدعم اكثر للشرعية والاقتصادي اليمني.

ورحب السفير الصيني برئيس مركز البحر الأحمر ورئيس وحدة الرصد والتحليل واوضح إعجابه من هذا اللقاء والتوضيح العميق في كثير من الجوانب في اليمن وقال انه سعيد جدا أن يلتقي بمركز دراسات وابحاث للشؤون السياسية والامنية واكد دعم الصين للحكومة الشرعية وان علاقات الصين واليمن عميقة وقديمة ومتينة واكد استعداده على التواصل المستمر مع المركز في كثير من المجالات واوضح بان بلاده تعطي الملف اليمني اهتمام كبير ومتابعة بصورة مستمرة لكل مايدور.كما طالب الولص من السفير الصيني التعاون ودعم المركز بالمنح والتاهيل والتدريب لكوادر المركز سواأ في الصين اوفي اي بلدان احرى وفتح علاقات واسعة مع مراكز الابحاث والدراسات في بكين.

وابدأ السفير الصيني موافقته مبديا على طلب المركز في مجال المنح والتاهيل والتدريب وفتح مجال التعاون بين السفارة والمركز بصورة مستمرة وإبداء استعداده في ذلك والترتيب له وطرحه على حكومته بقوة لدعم مثل هذا المطالب الضرورية.

وفي الختام قدم الولص للسفير الصيني كتاب (جرائم ايران في اليمن – الجزء الاول) باللغة الإنجليزية لكي تطلع البعثة الدبلوماسية الصينية في اليمن عن جزء من جرائم ايران والحوثي في اليمن السعيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى