التقى رئيس مركز البحر الأحمر للدراسات مدير عام مشروع مسام لنزع الألغام في مقر المشروع في الرياض

التقى رئيس مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية محمد الولص بحيبح مساء اليوم السبت مدير عام مشروع مسام لنزع الألغام في اليمن الأستاذ أسامه القصيبي وذلك في مقر المشروع في العاصمة السعودية الرياض.

كما قدم الولص خلال اللقاء الدراسات والإصدارات التي أعدها ونشرها مركز البحر الأحمر للدراسات والمتعلقة بالألغام وجرائم مليشيا الحوثيين الإرهابية في اليمن ومن هذه الدراسات دراسة هامة أعدها المركز بعنوان حقول الموت { إيران تفخخ اليمن بالالغام.. والسعودية تعيد الى الارض السلام.. مشروع مسام نموذجاً}.

وبناء على هذه الدراسة عقد المركز ندوة بعنوان جرائم الألغام في اليمن عقدت في القاهرة بتاريخ 16/اغسطس /2022 بالتعاون مع مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية وصدر عن الندوة مجلة من 40 ورقة تم طباعتها باللغتين العربية والإنجليزية تضمنت هذه المجلة أوراق المشاركات في الندوة وملخص تفصيلي عن الدراسة حيث شارك في هذه الندوة من الجانب المصري باحثين استراتجيين وشخصيات دبلوماسية وأكاديمية وشخصيات إعلامية وسياسية ودبلوماسية من اليمن.

كما قدم رئيس مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية لمدير عام مشروع مسام لنزع الألغام تقريراً حقوقيا أعده مركز البحر الأحمر يحوي على معلومات وإحصائيات عن بعض جرائم وضحايا الألغام في اليمن.

وقدم الولص الشكر والعرفان لمشروع مسام وإدارته وكل الخبراء الأجانب والخبراء السعوديين والفرق الميدانية العاملة في الميدان على ما يبذلوه من جهود في مهامهم في اليمن وعلى ماحققه المشروع من نجاحات كبيرة في مهامه الإنسانية في بلادنا والتي ساهمت في تأمين حياة الملايين من اليمنيين حيث نجح مشروع مسام حتى الآن في نزع وإتلاف أكثر من 368000 لغم وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة، حيث أكدت الكثير من المعلومات والتحقيقات والتقارير للكثير من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية أكدت أن ماتم زراعته من ألغام وعبوات ناسفة في اليمن من قبل مليشيا الحوثي خلال 7 سنوات مضت أكثر من مليون ونصف لغم وعبوة وناسفة.

ورحب مدير عام مشروع مسام بزيارة رئيس مركز البحر الأحمر للدراسات إلى مقر مسام في الرياض وعلى ماقدمه المركز والباحثيين فيه من دور في إعداد دراسات وندوات ومجلة وتقرير حقوقي عن جرائم الألغام في اليمن.

وأضاف القصيبي “أن مشروع مسام سوف يستمر بكل عزيمة وتفاني في مهامه الإنسانية في اليمن من أجل تأمين حياة الإنسان اليمني، وأوضح مدير عام مسام أنه رغم مايواجه المشرَوع من صعوبات وتحديات في مهامه إلا أنه يتم تجاوزها ومن هذه الصعوبات والتحديات إنتشار الألغام على نطاق واسع وبعشوائية تتطلب بذل جهد كبير كذلك عدم وجود خرائط للألغام لكي يتم من خلالها تسهيل عملية النزع.

وأكد مدير عام مسام “بأن المشروع مستعد في إستمرار مهامه الإنسانية في اليمن حتى يتم التخلص من آخر لغم تمت زراعته في اليمن الشقيق وأكد بأن قيادة المملكة العربية السعودية ومركز الملك سلمان يقدمون لمشروع مسام الإنساني رعاية وإهتمام ودعم من أجل تأمين حياة اليمنيين من كوارث الألغام التي أنهكت اليمن أرضاً وإنساناً”.