
عقد محمد الولص بحيبح، رئيس مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية، مساء اليوم الأحد 20 يوليو في العاصمة السعودية الرياض، لقاءً موسعًا ضم عددًا من قيادات الأحزاب اليمنية وممثلي القوى السياسية المنضوية في إطار التكتل الوطني للأحزاب والقوى السياسية.
وفي مستهل اللقاء عبّر رئيس المركز، محمد الولص بحيبح عن تهانيه لقيادات وممثلي القوى السياسية بمناسبة تأسيس وإشهار هذا التكتل الوطني الواسع، مشيدًا بتشكيله في واحدة من أكثر الفترات تعقيدًا سياسيًا تشهدها اليمن والمنطقة والعالم.

وقدم الولص عرضًا موجزًا حول أنشطة المركز وأبرز إنجازاته خلال السنوات الأربع الماضية، مسلطًا الضوء على دوره في الإنتاج المعرفي والسياسي، إضافة إلى إسهاماته البحثية والعلاقات الواسعة التي بناها المركز داخليًا وخارجيًا، وأشار الولص إلى قدرة المركز على قراءة الكثير من الجوانب في المشهد اليمني والإقليمي واستشرافه المبكر للأحداث، ومنها ما يتعلق بالوضع المتأزم في البحر الأحمر.
وأوضح رئيس المركز أن الرؤية التي طرحها المركز في 7 سبتمبر 2022، بشأن ضرورة إنشاء قاعدة عسكرية في جزيرة ميون اليمنية للدول المطلة على البحر الأحمر وفق اتفاقية الدفاع العربي المشترك، باتت اليوم أكثر وضوحًا، لا سيما بعد التحذيرات التي أطلقها المركز آنذاك بشأن مخاطر التمدد الحوثي – الإيراني واستهدافهم للملاحة الدولية وخطوط إمداد الطاقة. وأكد أن تلك التحذيرات أثبتت صحتها لاحقًا، مما يعكس دقة القراءة السياسية التي قدّمها المركز في 12 سبتمبر 2022 نشرت ذلك صحيفة وموقع العين الإخبارية الاماراتية وعدد من الصحف والمواقع المحلية والاقليمية.
كما تطرق الولص إلى موقف المركز من القضية الوطنية اليمنية العادلة وعلى رأسها القرار الأممي 2216، باعتباره أساسا وقرار اممي صالح لكل مرحلة وضوء اخضر لكل القرارات التي ممكن تتخذها حكومة الشرعية المعترف بها دوليا.

من جانبهم رحب الحضور من القيادات السياسية بهذه الزيارة، وأشادوا بالدور الايجابي والنوعي الذي يلعبه مركز البحر الأحمر للدراسات على الصعيدين السياسي والبحثي وأكد بعض الحضور أهمية مراكز الدراسات في دعم التنمية، وبناء السياسات، وصياغة الحلول للقضايا الوطنية.
كما عبّر عدد من قيادات الأحزاب عن استعدادهم التام لدعم المركز وغيره من المؤسسات البحثية الجادة، التي تسهم في خدمة المشروع الوطني، وإعادة بناء الدولة على أسس قانونية ووطنية وإنسانية.
اللقاء شهد حضور عدد من الشخصيات السياسية البارزة في المشهد اليمني من بينهم:
– الدكتور محمد موسى العامري، مستشار رئيس الجمهورية ورئيس حزب الرشاد اليمني.
– الشيخ عبدالوهاب معوضة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام.
– الأستاذ عبدالسلام رزاز خالد الأمين العام لحزب اتحاد القوى الشعبية.
– الدكتور عبدالرحمن مشرعي أمين سر قيادة قطر حزب البعث العربي الاشتراكي (الجناح السوري).
– الدكتور مراد القدسي رئيس حزب السلم والتنمية.
– الوزير السابق عبدالرب صالح السلامي، رئيس حركة النهضة للتغيير السلمي.
– الدكتور عدنان العبسي رئيس مكتب العلاقات الوطنية وعضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي (جناح العراق).
– الدكتور علي عزي قائد رئيس الدائرة الإعلامية والثقافية في حزب التضامن الوطني.
– الشيخ محمد عبدالوهاب معوضة وكيل أول محافظة ذمار.



