اخبارفعاليات

الدكتورة وسام باسندوة تبحث في جنيف مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان جهود إطلاق سراح المختطفين من سجون مليشيا الحوثي وتشدد على نقل مقرات المنظمات الدولية إلى عدن

جنيف - خاص

زارت الدكتورة وسام باسندوة، عضو الهيئة الإستشارية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية، يوم الجمعة 4 يوليو 2025، مقر ‌المفوضية السامية⁩ للأمم المتحدة لحقوق الانسان ‌في جنيف⁩.

وفي الزيارة التقت الدكتورة باسندوة، بالسيد محمد النسور مسؤول قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمفوضية، للاطلاع على جهود المفوضية في سبيل اطلاق سراح المعتقلين لدى مليشيا الحوثي لاسيما موظفي المفوضية والمنظمات الدولية العاملة في اليمن.

وأشار السيد النسور إلى الجهود الحثيثة والمتواصلة التي تبذلها المفوضية لإطلاق سراح موظفيها وحماية امنهم وسلامتهم حيث يأتي هذا في بؤرة اهتمام المفوضية ورأس قائمة اولوياتها.. مذكرا بالبيانات التي اصدرتها المفوضية، واغلاق مكاتبهم في صنعاء وانهم مستمرون دون أن يدخروا جهدا لاطلاق سراح موظفيهم والتضامن مع اسرهم.

‏من جانبها أكدت الدكتورة وسام باسندوة أهمية أن يتحمل الأمين العام للأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولياتهم الأخلاقية في الضغط بقوة وفعالية للإفراج عن العاملين في المجال الإنساني.

وقالت إن على الأمين العام للامم المتحدة تبني هذا الملف وتحريكه على المستوى الدولي الرسمي، واغلاق كافة مكاتب الامم المتحدة في صنعاء، مع وقف أي حوافز أو دعم من المنظمات الدولية للمليشيات الحوثية، والإسراع في نقل المراكز الرئيسية للمنظمات الدولية إلى العاصمة المؤقتة عدن واغلاق مكاتبها بصنعاء، وايقاف تعاملاتها ومشاريعها هناك تضامنا مع المفوضية كحد أدنى في مجال ممارسة الضغط.

وعبرت باسندوة عن تضامنها الكامل مع المفوضية السامية وموظفيها في هذا الوقت العصيب ومع جميع المختطفات والمختطفين في سجون مليشيا الحوثي.

وشددت على ضرورة تضافر جهود منظمات المجتمع المدني مع المفوضية السامية في هذه الظروف الاستثنائية، بعيدا عن تصفية الحسابات الضيقة وإحداث انقسامات ومزايدات غير مسؤولة لاتصب الا في خدمة مصالح مليشيا الحوثي الارهابية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى