اخبار

حراك سياسي يمني في الرياض

أكد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر على أهمية دعم كل جهود الأمن والسلام والاستقرار والتنمية في اليمن.

واجتمعت رئاسة هيئة التشاور والمصالحة، يوم الإثنين 21 أبريل 2025م، في العاصمة السعودية الرياض مع السفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر، لبحث الجهود السعودية المتواصلة لدعم مسار السلام وتثبيت الاستقرار في اليمن.

وكتب آل جابر على منصة إكس: “استمراراً لدعم المملكة لجهود السلام والمصالحة الوطنية الشاملة، وتثبيت الاستقرار في اليمن، التقيت اليوم مع رئاسة هيئة التشاور والمصالحة اليمنية، وقيادات المكونات والاحزاب السياسية في الهيئة”.

من جانبه كتب عبدالملك المخلافي نائب رئيس هيئة التشاور، عن اللقاء قائلا: ”لقاء رئاسة هيئة التشاور والمصالحة وقيادات المكونات والأحزاب السياسية في الهيئة اليوم في الرياض مع سعادة الأخ السفير محمد بن سعيد ال جابر سفير المملكة العربية السعودية يؤكد مجددا على حرص المملكة وقيادتها على تحقيق المصالحة في اليمن وتحقيق السلام والاستقرار والتنمية ، والشراكة الأخوية الإستراتيجية بين المملكة واليمن من أجل الوصول لتحقيق هذه الأهداف النبيلة”.


في سياق متصل، اجتمع الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، برئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، ونوابه عبد الملك المخلافي، صخر الوجيه، جميلة علي رجاء، وأكرم العامري، وامناء عموم الأحزاب، والمكونات السياسية في الهيئة.

وكرس الاجتماع لمناقشة مستجدات الاوضاع المحلية والمتغيرات الاقليمية والدولية، والجهود المطلوبة على ضوء هذه المتغيرات لاحداث التحول المنشود في مسار المعركة المصيرية لاستعادة مؤسسات الدولة، وانهاء المعاناة الانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.

وفي مستهل الاجتماع، رحب رئيس مجلس القيادة الرئاسي برئاسة هيئة التشاور، وامناء الاحزاب والمكونات السياسية باعتبارها اهم روافع التحالف الجمهوري وصموده الاسطوري، ضد المشروع الامامي، وداعميه.

وعرض الرئيس الى التحول الإيجابي المهم في موقف المجتمع الدولي باعتباره أحد ثمار النهج المشترك لتصويب السرديات المضللة بشأن القضية اليمنية، بما في ذلك تقديم الحكومة الشرعية كشريك وثيق للمجتمع الدولي، وتعرية المليشيات بأنها ليست مشروع سلام، وانما تهديد دائم للأمن والسلم الدوليين.

وقال: “لقد قدمنا معا مشروع اليمنيين وتطلعاتهم بأفضل صورة ممكنة، في خطاب مغاير ينشد الامن والسلام والتنمية، والمساواة، والشراكة الفاعلة مع المجتمع الدولي”.

و أضاف “اليوم لدينا عناصر قوة مشجعة لتعديل موازين القوى على الأرض وفي المقدمة توافق جميع المكونات الوطنية حول هدفها وعدوها المشترك”.

واشاد الرئيس، بالاصطفاف الوطني العريض، وجهوزية القوات المسلحة والامن، وكافة التشكيلات العسكرية لخوض معركة الخلاص.

ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئاسة هيئة التشاور والمصالحة وقيادات الاحزاب والمكونات السياسية
امام التحديات الاقتصادية والخدمية والتمويلية مع استمرار توقف الصادرات النفطية، والتقلبات السعرية للعملة الوطنية، والتدابير المتخذة لاحتوائها، وتحسين الموارد العامة.

ونوه الرئيس على هذا الصعيد بدور الاشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة التي مثلت تدخلاتهم الاقتصادية، والإنمائية والإنسانية، عاملا حاسما في استمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية.

كما نوه رئيس مجلس القيادة الرئاسي بجهود الاجهزة الامنية في ردع محاولات المليشيات الحوثية، ومخططاتها العبثية لاختراق الجبهة الداخلية، بالتخادم الصريح مع المنظمات الارهابية.

وتطرق الاجتماع الى جهود مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة خلال الفترة الماضية، في معالجة القضايا ذات البعد الوطني، بما في ذلك إقرار استراتيجية للمرحلة المقبلة وانجاز الموجهات السياسية، والدبلوماسية، والإعلامية ذات الصلة.

واكد الرئيس في السياق انفتاح مجلس القيادة الرئاسي على كافة المبادرات والرؤى الواقعية لإدارة المتغيرات الجديدة في صالح مشروع الدولة التي تلبي تطلعات جميع المواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى