محمد عمر مستشار الشؤون الخارجية لدى مركز البحر الأحمر للدراسات يكتب : ”الرئيس السيسي يواجه العالم: لا تهجير.. لا تصفية.. لا تنازل”

في زمن تكالبت فيه القوى على طمس الحقوق وسلب الأوطان، تبقى مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي السد المنيع أمام كل محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
موقفها ليس وليد اللحظة، بل امتدادٌ لنهجٍ ثابتٍ لم يتغير، يؤكد أن فلسطين ليست قضية سياسية فحسب، بل قضية شرف وعقيدة وهوية لا يمكن التنازل عنها.
اليوم، بينما يحاول الاحتلال فرض واقع جديد في غزة، تقف مصر بكل حزم لتعلنها واضحة: لا لتهجير الفلسطينيين.. لا لمخططات تفريغ الأرض من أصحابها.. لا لشرعنة الاحتلال عبر التهجير القسري! رسالة القاهرة وصلت إلى كل من يخطط أو يتواطأ، بأن سيناء ليست ولن تكون بديلًا عن غزة، وأن أي محاولة لفرض هذا المخطط ستواجه بحزم لا هوادة فيه.
لم يكن الموقف المصري مجرد كلمات، بل أفعال حقيقية على الأرض ، فتح معبر رفح أمام المساعدات، وتحركات دبلوماسية على أعلى المستويات، واستضافة القمم واللقاءات الدولية، كل ذلك لإجهاض المؤامرات ودعم الفلسطينيين في صمودهم.
إنها مصر العروبة، مصر الشرف، مصر التي لم تخضع للضغوط، ولم تساوم على الدم الفلسطيني، ولم تسمح بتمرير مخططات خبيثة تهدف إلى تصفية القضية، وفي عهد الرئيس السيسي، أصبحت القاهرة ليست فقط داعمًا، بل قائدًا للموقف في مواجهة المخططات الإسرائيلية، لتؤكد للعالم أن الحق لا يسقط بالتقادم، وأن فلسطين ستبقى لأهلها، مهما حاول المحتلون العبث بمصيرها.
تبقى مصر بقيادة الرئيس السيسي، السند الحقيقي للفلسطينيين، والمدافع الأول عن حقوقهم ،وموقفها ليس مجرد شعارات، بل سياسة قائمة على المبادئ والحق والعدالة، اليوم والعالم يشهد مؤامرات جديدة لتغيير معالم المنطقة، تؤكد مصر أنها لن تسمح بتمرير مخطط التهجير .