نطالب مجلس القيادة الرئاسي الإهتمام بفئة المهمشين في اليمن وتمكينهم من حقوقهم وغيرها من المناصب في موسسات الدولة.

إلى مجلس القيادة الرئاسي الموقر والحكومة الشرعية للأسف الشديد بأن السياسية والدبلوماسية التي تمشي وفقها الحكومة لازالت بأساليب ما قبل عشر سنوات أساليب وخطط وأفكار قديمة وهزيلة ومحدودة لم يحصل لها تطوير استراتيجياً، لكن للأمانة اللوم في ما سوف نتطرق له على القيادة السابقة للبلاد والحكومات التي تعاقبت في الشرعية قبل مجي مجلس القيادة الرئاسي.

موضوعنا هو فئة المهمشين في اليمن وحسب الاحصائيات يتجاوز عددهم في اليمن ثلاثة مليون ونصف مليون مواطن بينما بني هاشم والسلاليين في اليمن لم يتجاوز عددهم 100 الف مواطن لامقارنة بعددهم مع المهمشين، هاهم السلاليون يفعلون باليمن الفعايل من جرائم وحروب ودمار ومحاولة تغيير ديمغرافي وطمس الهوية العربية والسيطرة على جغرافيا واسعة من البلاد وأكثر من 17 مليون مواطن تحت سيطرتهم. وللأسف لم نجد أي تمثيل للمهمشين في اليمن في الحكومة حتى بدرجة سفير أو وزير أو عضو مجلس شورى أوحتى مدير عام وهذه كارثة سياسية ودبلوماسية وهذا حق شرعي مكفول لهم بتعيينهم في الحكومة واستيعابهم في الوظائف الحكومية.

وهناك زعيم للمهمشين في اليمن وهو السياسي اليمني نعمان الحذيفي ويحمل عدة صفات رسمية وهي الصفات التالية :

-رئيس المجلس الوطني للأقليات في اليمن منذ عام 2007.

– رئيس الإتحاد الوطني للمهمشين باليمن منذ 2005.

-رئيس جمعية المستقبل تعز 2005.

يتوجه خلال هذا الأسبوع من مصر إلى جنيف للمشاركة في مؤتمر دولي ولم تنسق معه الحكومة بشئ رغم أنه موالي للشرعية وضد العنصرية السلالية الحوثية.

وللأمانة بأن الاخ نعمان الحذيفي جدير بأي منصب يتقلده ويستحق أدناها وزير دولة بصفته زعيم فئة شعبية واسعة في اليمن لاتقل عن 3 مليون مواطن أو بالإمكان تعيينه نائبا لرئيس مجلس الشورى وأنا على ثقة بأن يكون دوره وتأثيره في المجتمع الدولي لخدمة الشرعية ومواجهة الإنقلاب والعنصرية السلالية أفضل من دور رئيس مجلس الشورى الحالي الذي نرى دوره للأسف شبه جامد وغير مؤثر إطلاقاً.

أو أقلها يكون زعيم المهمشين مستشار لرئيس مجلس الوزراء بدرجة وزير ونرى أن يتم تعيين من إثنين إلى ثلاثة أعضاء في مجلس الشورى من المهمشين وعدد من الدبلوماسين مثلاً في المندوبية اليمنية في الأمم المتحدة ودبلوماسي من المهمشين في السفارة اليمنية في امريكا وكذلك دبلوماسي يمني من المهمشين في الإتحاد الأوربي وهناك العشرات من المهمشين حملة مؤهلات جامعية ويتحدثون الإنجليزية بطلاقة، وتابعوا بعد تعييناتهم ب 6 أشهر سيكون دور ممثلين فئة المهمشين لليمن خارجياً أقوى من غيرهم.

أناشد فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ابن اليمن البار والحكيم وصاحب العقلية الاستراتيجية بأن ينظر بعين الإعتبار لموضوع المهمشين وأن يتم إختيار شخصيات من المهمشين من حملة المؤهلات الجامعية والشخصيات الجديرة بأي منصب وأن يتم إستيعاب عدد من 5 إلى 10 أشخاص وتوظيفهم في وزارة الخارجية اليمنية وتوزيعهم في السفارات المهمة في الخارج وكذلك إختيار المكان المناسب لزعيم المهمشين نعمان الحذيفي ونصيبهم في مجلس الشورى وكذلك منصب وكيل وزارة حقوق الإنسان ونحن على ثقة بأن فخامة الرئيس رشاد العليمي حفظه الله سيولي هذا الجانب إهتمام كبير لما سيكون له من نتائج إيجابية لخدمة القضية اليمنية العادلة في المحافل الدولية وكذلك من باب الإنصاف وإعطاء كل ذي حقا حقه.