اخبارالإصدارات

“بيع الأراضي في محافظة الجوف لصالح الحوثيين: دراسة تحليلية سياسية ميدانية في الأثر الديمغرافي وانعكاساته على الهوية المذهبية والنسيج الاجتماعي”

خاص- إصدارات

تواجه محافظة الجوف خطراً حقيقياً يتمثل في عملية تغيير ديموغرافي ممنهجة تهدد بتمزيق نسيجها الاجتماعي، وفي هذا السياق يصدر مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية مساء اليوم الثلاثاء 25 نوفمبر 2025 دراسة بحثية ميدانية معمقة وشديدة الأهمية بعنوان:“بيع الأراضي في محافظة الجوف لصالح الحوثيين: دراسة تحليلية سياسية ميدانية في الأثر الديمغرافي وانعكاساته على الهوية المذهبية والنسيج الاجتماعي”أعدها الباحث عارف قرصان – نائب مدير وحدة الدراسات السياسية لدى المركز.

تسلط الدراسة الضوء على التحولات الديموغرافية الخطرة التي تشهدها محافظة الجوف منذ عام 2020 نتيجة عمليات بيع أراض واسعة لصالح أفراد وكيانات مرتبطة بمليشيات الحوثي سواء بصورة مباشرة أو عبر واجهات استثمارية ولا تقتصر هذه العمليات على الجانب الاقتصادي، بل تشكل استراتيجية ممنهجة لإعادة تشكيل الخريطة السكانية والمذهبية في محافظة ذات طابع سني وقبلي متماسك، ودفعها تدريجياً نحو بيئة موالية للمذهب الاثني عشري المرتبط بالمشروع الإيراني في اليمن.

وتؤكد الأدلة الميدانية التي وثقها الباحث في دراسته الواسعة والتي تقع في 52 صفحة أن ما يحدث في الجوف يتجاوز كونه نشاطاً عقاريا اعتياديا ليصبح مشروعاً قسرياً لتغيير البنية الديموغرافية بأساليب ناعمة شبيهة بما جرى في فلسطين والعراق وسوريا وجنوب أفريقيا من حيث الأدوات والنتائج، فقد بلغ حجم الأراضي المباعة خلال خمس سنوات فقط في الجوف نحو 120 مليون متر مربع ضمن نطاق جغرافي محدود من مديريات المحافظة، وهو رقم يوازي قرابة نصف المساحة التي استولى عليها اليهود في فلسطين عبر عمليات بيع “مشروعة” على مدى خمسة عقود قبل إعلان دولة إسرائيل.

انقر هنا للإطلاع على الدراسة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى