اخبار
أخر الأخبار

وترجل الفارس صاحب البيت الأشهر “لابد من صنعاء”

حسين الصادر نائب رئيس مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية

يعتبر الدكتور عبد العزيز المقالح علم من أعلام اليمن، ساهم بشكل فعال في حركة التحول السياسي، والأدبي، والفكري، والعلمي الذي شهدته اليمن في تاريخها الحديث.

الدكتور عبد العزيز المقالح ظل يتنفس طموحات أجيال على المستويين الوطني، والقومي، ولم يميل عن خط إخطته بنفسه، ولد المقالح، وشب، وبلغ الفتوة وسار نحو الشيخوخة، وفي كل المراحل ظل المقالح على ذاك الخط تلهج شفتيه بحلم الانعتاق والحرية والتحديث.

ولد المقالح شاعراً قومياً بأمتياز، وشاعراً متبتل في محراب الجمهورية كعنوان لمرحلة جديدة في بلده وشاهداً على تقلبات تاريخ اليمن الحديث.أكثر من مرة تنبأ المقالح بزمن السقوط إن كان ذلك في مقالاته السياسية أو في أشعاره.

لهذا السبب أعتقد ان ما حدث لم يسبب له مفاجئة بل كان حدسه يوحي له بأن ذلك سيحدث وأن كان ماحدث أكبر مما توقع.أعتقد أن الدكتور عبد العزيز المقالح مثل مجايليه من الشعراء القوميين عايشوا الحلم،و الانكسار، فقد ربط المقالح بشكل قوي بين الحالة الوطنية والقومية ونظر للحالة الوطنية كجزء من كل.

رحل شاعر ” لابد من صنعاء “تاركاً بين جنبات دواوينه أحلام أجيال مختلفة من أبناء وطنه، والأمة العربية تحمل في طياتها أحلام وانكسارات مرت بها أجيال مختلفه. ولخص واقع الحال ببيته الشعري الشهير “سنظل نحفر في الجدار ** أما فتحنا ثغرة للنور أو متنا على وجه الجدار”.

رحمة الله على الشاعر الجمهوري والقومي العروبي الدكتور. عبد العزيز المقالح فهذا القيل وأن رحل سيظل في الذاكرة الجمعية واقفاً على الجدار..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى