توضيح مختصر عن الدراسات والأبحاث التي أعدها ونشرها مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية.

*القاهرة_خاص.

 منذ إعلان الإشهار وحتى الآن قام مركز البحر الأحمر بإعداد ونشر 8 دراسات استراتيجية ما بين “ميدانية وعلمية وأمنية وفكرية وفق معايير مهنية ومعلومات دقيقة َومعرفية بحتة وتحقيقات واسعة، يأتي ذلك ضمن خطط وبرامج عمل المركز وأهدافه الوطنية والعروبية.

كان التركيز في توجه وأهداف المركز هو دراسة وبحث وتعمق” التغلغل والتوسع الإيراني الإجرامي في اليمن” و الذي يمثل الخطر الأكبر على هويتنا وديننا وشعبنا وتاريخنا ومستقبلنا، حيث ركز الباحثين في المركز على هذا الجانب كهدف أساسي واستراتيجي نظراً للخطر الكبير وصعوبة المواجهة مع الأطماع الإيرانية في اليمن.

 إليكم عناوين الدراسات التي أعدها المركز ونشر البعض منها والبعض سيتم نشره خلال الأسابيع القادمة، علماً بأنه تم ترجمة هذه الدراسات إلى اللغة الإنجليزية وبعضها إلى اللغتين الفرنسية والألمانية،  وتم إقامة ندوات في القاهرة وفي مأرب حول بعض الدراسات، كان من أهمها دراسة سياسية واقعية استراتيجية أُعدت وناقشت انضمام اليمن إلى دول مجلس التعاون الخليجي وتعتبر الدراسة الأولى من نوعها في اليمن تناقش مستقبل انضمام اليمن إلى المنظومة الخليجية.

كذلك تم تقديم وتسليم هذه الدراسات الأولية للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والعديد من المنظمات الدولية الحقوقية ومراكز الدراسات الاستراتيجية الإقليمية والدولية ومؤسسات إعلامية وثقافية دولية.

 عناوين الدراسات اعدها المركز ونشرها:

1- الجمهورية اليمنية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية

” بناء السلام .. ومستقبل الشراكة” تم مناقشة هذه الدراسة بعمق سياسي وواقعي في يوم الاشهار بتاريخ  29/6/2022.

2- المراكز الصيفية الحوثية.. الوجه الاخر للحرس الثوري الايراني. حظيت هذه الدراسة بنشر واهتمام على كل القنوات المحلية والإقليمية والدولية في بداية شهر يوليو الماضي.

3- إيران تفخخ اليمن بالألغام.. والسعودية تعيد إلى الأرض السلام. ” دراسة ميدانية تحليل ومقارنة ووثائق” تم إعدادها وترجمتها الدراسة في ندوة استراتيجية في القاهرة بتاريخ 16/8/2022 وكذلك تم تسليم هذه الدراسة لكل المنظمات الحقوقية الدولية ومراكز دراسات دولية نظراً لأهميتها وخطر الألغام الكبير على المدنيين في اليمن.

4- واقع المرأة اليمنية بين جحيم الحرب وتطلعات السلام.

 تم اعداد ندوة وحلقة نقاش واسعة في مأرب لهذه الدراسة بتاريخ 28/8/2022 حظيت أيضاً بزخم إعلامي غير مسبوق محلياً وإقليميا ودولياً كونها تناولت موضوع مهم للغاية وهو المرأة والسلام في ظل الصراع باليمن.

5- المراكز الصيفية الحوثية.. نموذج لثقافة العنف وتمدد البنية الأساسية للإرهاب.  معلومات دقيقة وتصور وأبعاد وخطر هذا الجانب الكبير على مستقبل اليمن وأجياله.

6- الدور الإيراني في بؤر الصراعات العربية – 2000 – 2020.  دراسة عميقة وسياسية بحتة.

7- مصادر القوة الناعمة للدولة المعاصرة والأسباب التي أدت إلى تراجع القوة الناعمة للدولة العربية.

8- رؤية مركز البحر الأحمر على طاولة قادة الدول المطلة على البحر الأحمر لحمايته أمنياً وعسكرياً بصورة دائمة.

وهناك العديد من الدراسات الهامة التي بدأ في إعدادها وتجهيزها المركز من قبل العشرات من الباحثين السياسيين والأكاديميين والخبراء الأمنيين والعسكريين وباحثين في مجال دراسات المستقبل والتنمية في اليمن من أهم الباحثين في مركز البحر الأحمر، وأيضاً دراسات في مختلف الجوانب ومنها في مجال تفعيل السلك الدبلوماسي اليمني من الوضع الهزيل والفشل الذي يعيشه السلك الدبلوماسي  وعن العلاقات الاستراتيجية بين اليمن والسعودية خاصة والعلاقات اليمنية والخليجية بشكل عام ودراسة عميقة عن أهمية تطوير العلاقات اليمنية الأوروبية وفق المصالح المشتركة ونهضة اليمن أرضاً وإنساناً، وفي مجال حقوق الإنسان والنازحين وتدمير الاقتصاد والاستثمار اليمني من قبل مليشيا الحوثي ومخابرات إيران، وكيف يجب أن نستفيد من كل هذه الأحداث السلبية التي عصفت باليمن ونستخرج منها حلول ورؤى استراتيجية للنهوض بالتنمية وتطوير الاقتصاد اليمني وإعادة الإعمار والنهوض بالواقع اليمني بمختلف الجوانب.

إننا في مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية نؤكد بأن المركز يدعم السلام والاستقرار في اليمن وإيقاف الحرب وتطبيع الحياة في اليمن، على الرغم من أننا أمام عدو إجرامي لا يمتلك أدنى درجات الرحمة والإنسانية وهي مليشيا الحوثي التي رفضت فتح طريق مرور للمدنيين محافظة تعز المحاصرة لتسهيل حياة أكثر من 3 مليون مواطن، كل ذلك قوبل بالرفض القاطع من عصابة الحوثي وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن مليشيا الحوثي لا تؤمن بالسلام ولا تؤمن بحقوق الإنسان و ليس لديها أي جدية ومصداقية في سلام دائم في اليمن،  وكل يوم نرى ويرى العالم  الخروقات الحوثي للهدنة وقتل العشرات من المدنيين بالإضافة إلى استمرار استهداف الجيش الوطني والقوات الجنوبية، وهذه هي سياسة اسيادهم وقيادتهم في إيران التي دمرت العراق وسوريا ولبنان قبل اليمن.