دول عربية وإسلامية ترفض إخضاع الضفة الغربية لما يسمى ”السيادة الإسرائيلية”

أعلنت كل من السعودية، والأردن، وإندونيسيا، وباكستان، وتركيا، وجيبوتي، و عُمان، وفلسطين، و قطر، و الكويت، وليبيا، وماليزيا، ومصر، ونيجيريا، وجامبيا، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامية في بيان مشترك اليوم الخميس، إدانتها بأشد العبارات مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض ما يسمى بـ “السيادة الإسرائيلية” على الضفة الغربية المحتلة.
وحذرت هذه الدول من استمرار السياسات والممارسات الإسرائيلية الأحادية وغير القانونية.
في هذا السياق رحب البيان بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتيسير عمل وكالة الأونروا.
وفي أول تعليق أميركي على الخطوة الإسرائيلية، قال ترمب لمجلة تايم الأمريكية إن إسرائيل ستفقد دعم الولايات المتحدة إذا ضمت الضفة الغربية، مشيرا انه وعد الدول العربية بذلك. من جانبه قال نائب الرئيس الأمريكي إن قرار الكنيست بشأن ضم الضفة الغربية كان حيلة سياسية غبية ولن يتم ضم الضفة.
ويوم أمس، أقرّ البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، مبدئياً، مشروع قانون يهدف إلى تطبيق القوانين الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، في خطوة تُعدّ بمثابة ضم فعلي لأراضٍ يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها.
وطبقاً لوكالة الأنباء “رويترز”، جاء التصويت بأغلبية 25 صوتاً مقابل 24 صوتاً معارضاً، من أصل 120 عضواً، في أولى مراحل إقرار المشروع الذي يحتاج إلى أربع قراءات قبل أن يصبح قانوناً نافذاً.
وفي حين لم يدعم حزب “الليكود”، بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مشروع القانون الذي طرحه نواب من خارج ائتلافه الحاكم، نال مشروع قانون آخر، قدّمه حزب معارض، يقترح ضم مستوطنة “معاليه أدوميم”، موافقة بأغلبية 31 صوتاً مقابل 9 أصوات معارضة.
وصوّت بعض الأعضاء في ائتلاف نتنياهو، من حزب “القوة اليهودية” بزعامة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وكتلة “الصهيونية الدينية” بزعامة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، لصالح مشروع.


