عملية الإغتيال الأخطر والأكثر حساسية في تاريخ المخابرات الإسرائيلية (إعلام عبري)
كشف تحقيق للقناة الـ12 الإسرائيلية بعد سماح الرقابة العسكرية بنشر معلومات جديدة عن اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في طهران بنهاية تموز الماضي، قائلة إنه اغتيل بواسطة قنبلة وضعت في غرفته بحيث لا تؤدي إلى مقتل أحد غيره، وذلك قبل بدء مراسم تسلم الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزكشيان منصبه.
وأضافت القناة: “هنية رُصد وهو يرتاد موقع إقامته في طهران مرات عدة ويبقى في الغرفة نفسها”، مشيرة إلى أن “ليلة اغتيال هنية تعطل مكيف غرفته وهو ما كان سيؤدي لإلغاء المهمة لكن الإيرانيين أصلحوه”.
وقالت القناة: ”قرر الموساد اختيار طهران كمكان لإجراء العملية، مستبعدا موسكو بسبب مخاوف من رد فعل #روسيا، و #تركيا بسبب تداعيات ذلك على حلف شمال الأطلسي”.
كما لفتت إلى أن “عملية اغتيال هنية كانت من الأخطر والأكثر حساسية في تاريخ المخابرات. وأنه كان أحد المشاركين في التخطيط للهجوم على إسرائيل”.
وفي حوالي الساعة 1:30 بعد منتصف الليل، انفجرت العبوة الناسفة، ما أدى إلى مقتل هنية على الفور، وأعلنت قوات الحرس الثوري الإيراني وفاته على الفور.
وبعد قرابة خمسة أشهر، أقرت إسرائيل بمسؤوليتها عن اغتيال هنية، بعد أن أحجمت عن تأكيد وقوفها خلف عملية الاغتيال التي حدثت في العاصمة الإيرانية طهران.
ويوم الاثنين الماضي، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في أول اعتراف علني، إن إسرائيل كانت وراء مقتل هنية: “سنضرب الحوثيين بقوة، ونستهدف بنيتهم التحتية الاستراتيجية، ونقطع رؤوس قياداتهم، تماماً كما فعلنا مع هنية، ويحيى السنوار، وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان، وسنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء.