نعيش اليوم دورة زمنية تاريخيّة على كثير من المستويات والأصعدة، تمثل هذه الدورة الزمنية مفاجاة وقدر طبيعي على دول وأنظمة وزعامات ومستقبل.
كل المؤشرات تؤكد أن المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر تقود هذه الدورة الزمنية بجدارة وريادة وأساليب ووسائل عصرية حديثة، ومن ثم سوف تلحق تركيا وباكستان والإمارات وقطر والجزائر واليمن والكويت للعمل المشترك مع الرياض والقاهرة في مشروع اقليمي غير مسبوق.
هناك مفاجات قادمة وتحقيق نجاحات هامة في ملفات صعبة ومعقدة، تم تجاوز هذه المنعطفات والتي كانت تبدو صعبة لكنه تم تمهيدها بنجاح، ومرت آلة رصف الطرقات من اجل تعبيدها ولم يتبقى إلا القليل تجاه تعبيد الطرقات الاستراتيجية.