مأرب: القبائل تدعو لحسم معركة استعادة الدولة بقطع ذراع إيران في اليمن وعدم تفويت الفرصة
مأرب- خاص

دعا العشرات من المشائخ والشخصيات السياسية والاجتماعية والقبلية في مأرب إلى ضرورة الإسراع في حسم معركة استعادة الدولة، وانها الإنقلاب.
وأكدوا في ندوة نقاشية نظمها مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية، عصر اليوم الإثنين على أهمية عقد مؤتمر قبلي شامل يضم جميع قبائل اليمن لدعم الحكومة الشرعية في جهودها لتحرير اليمن من مليشيات الحوثي الإرهابية، ومنع التوسع الإيراني في البلاد.
وأعلن المشاركون عن استعدادهم التام للتعاون في مقاومة أفكار الحوثي وأنشطته، ومواجهته في ميادين البطولة والكفاح.
ووجه المشائخ رسالة إلى القيادة السياسية والعسكرية للشرعية والتحالف العربي، مؤكدين ضرورة عدم تفويت الفرصة التاريخية لقطع الذراع الإيرانية في اليمن.
وطالبوا بتفعيل ودعم مصلحة شؤون القبائل للقيام بمهامها الرسمية في تنظيم وتوجيه جهود القبائل وتوحيدها ضمن المعركة الوطنية الشاملة.
وحيا المشاركون في اللقاء صمود القبيلة في مناطق سيطرة الحوثي، مشيدين بالدور المهم الذي تلعبه في رفض أساليب هدم الدولة وعودة الكهانة والعبودية والتقديس.
وفي اللقاء الذي نظمه مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية بالتعاون مع مصلحة شؤون القبائل، تحت عنوان “القبيلة ودورها الاستراتيجي في حسم الصراعات في اليمن”، دعا الشيخ عبدالحق القبلي نمران، رئيس مؤتمر مارب الجامع، إلى استكمال تنظيم صفوف القبيلة واستيعاب جهود الجميع لمواجهة مليشيا الحوثي، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن القبيلة.
من جانبه، دعا الشيخ ناجي بن غريب العبيدي، مدير فرع مصلحة شؤون القبائل في مأرب، إلى ضرورة تكاتف الجميع لمواجهة المشروع الحوثي الإيراني.
بدوره، أشار الدكتور ذياب الدباء، المدير التنفيذي لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية، إلى أهمية تكامل وتنسيق الجهود مع قيادة الشرعية وأشقائنا في التحالف العربي.
وفي كلمة المركز رحب عمار التام بالحضور واشاد بجهود مصلحة شؤون القبائل واكد على اهمية تفعيل دورها في المعركة الوطنية.
وخرج المجتمعون بتوصيات عدة أهمها :-
1-ضرورة احياء وتفعيل الدور القبلي والاجتماعي المساند للشرعية من خلال مصلحة شؤون القبائل.
2-الدعوة لمؤتمر قبلي عام لجميع قبائل اليمن.
3-تقدير دور وتضحيات القبيلة في الحفاظ على الدولة وايقاف التمدد الايراني في اليمن.
4-تفعيل ودعم مصلحة شؤون القبائل للقيام بمهامها الوطنية.
5-استمرار النقاشات واللقاءات القبلية التي تساهم في تعزيز التماسك والتعاون بين القبائل وتصحح المفاهيم والتصورات الخاطئة عن القبيلة.
6-دعوة القبائل الى تجاوز الصراعات القبلية البينية وحل المشكلات بما يضمن بقاء القبيلة قوية ومتماسكة.
حضر وشارك في الندوة والحلقة النقاشية عشرات المشايخ من عدة من محافظات وقيادات في المقاومة وشخصيات حزبية وسياسية وإعلامية تمثل مختلف القوى الاجتماعية والسياسية.
وتمثل هذه الندوة وحلقة النقاش التي حضرها عدد من المشائخ والشخصيات الاجتماعية من مختلف المناطق والقبائل اليمنية، اهمية بالغة حول الحديث والنقاش في مايتعلق بالدور الهام والاستراتيجي للقبيلة اليمنية عبر كل المراحل الوطنية وعلى وجه الخصوص المرحلة والظروف الحالية والمشهد المعقد الذي يعيشه الوطن.